جرح وكبرياء .. وعذاب قلب يصل الى عنان السماء
ما بين جرح ينزف و فكر وألم كلما أتى المساء
وآه .. ثم ألف آه عندما تنجرح بعد حٌب لا يعرف انتهاء
ما بين كرامة وشموخ هامتك .. ألم ليس له دواء
كيف العلاج .. و المرض حار فيه الحكماء
من قديم العصور .. قٌتل في الشعراء
جرح .. وياليت .. كان له دماء
كنا عرفت العلة .. و عالجه الاطباء
لكن كيف ؟؟..
ونظرات العطف تجدها فى عيون الغرباء
جرح .. وألم فى قلب بكى الليالى الظلماء
لكن هيهات .. لا مجيب منهم للنداء
ويظل جرحك .. مؤلم فى صمت .. بلا انتهاء
ومع ذلك .. تكابر .. لالا انه الكبرياء
أنت تقسوء على نفسك حتى لا تكون من الضعفاء
قدركِ أيها الحزين .. ان تكون من التعساء
جرح .. ما بين اوردته حٌب جعلك من الاشقياء
فى دنيا البشر .. التى لا تكرم الانقياء
لا تعترف .. ان فى شوارعها ..
رجل ..جرح ولكن يمشى صامتاً فى كبرياء
الكلمة الجارحة ... سلاح يهابه الاقوياء
الكلمة ربما تكون رصاصة فى صدور ابرياء
كم من قلب نزف وصرخ و لا أحد يسمع له بكاء
أرحموا من فى الارض .. يرحمكم من فى السماء