وفي ما يلي كلام الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في هذا الأمر:
حكم استعمال الأيقونات المصورة والابتسامات
بسم الله .. والصلاه والسلام على رسول الله ..... أما بعد
هذا داخل في عموم نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ الصور ووجوب طمسها كما في حديث على رضي الله عنه مرفوعا:
عن حيان بن حصين قال قال لي علي رضي الله عنه
ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تدع صورة
إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته رواه مسلم وأبو داود والترمذي
وبما أخبر به النبي عليه الصلاة والسلام من أن من صور شيئا فيه الروح عذب به في نـــار جهنــم إلى غير ذلك من الاحاديث .
ولئن اختلف أهل العلم في حكم التصوير الفوتغرافي الحديث فإنهم لايختلفون في حالتين يشملهما الشرع
الاولى: المجسمات .. كالتماثيل ونحوها .
الثانية: الرسومات.. كهذه الموجودة في المواقع وقول من يقول أنها ليست
بصورة ليس بصحيح فإن وجود العينين والشفتين بهذا الشكل الدائري هو الصورة
بعينها وهو الذي أمر به جبريل عليه الصلاه والسلام بقطعه من التمثال كما
ورد في الحديث "أن جبريل عليه السلام امتنع عن دخول بيت الرسول صلى الله
عليه وسلم لوجود تمثال على باب بيته ولم يدخل في اليوم التالي حتى قال له :
مر برأس التمثال فليقطع حتى يصير كهيئة الشجرة" صححه الألباني في غاية
المرام. فدل على أن الإشكال في الرأس الذي إذا قطع صار باقي التمثال كأنه
شجرة . والله المستعان .
من كتاب العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز: القول المفيد في حكم التصوير (بتصرف يسير في ضبط متن الأحاديث وتخريجها)
فيجدر بنا اتقاء المشتبهات عملا بقول نبينا صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي عده العلماء ثلث الدين: "الحلال
بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى
الشبهاب استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام....". متفق عليه
ولقد اختلف العلماء في تفسير المشتبهات:
- منهم من قال إنها ما تعارض فيها الأدلة؛ هذا يحلل وهذا يحرم، فيصبح الأمر مشتبه على كثير من الناس.
- ومنهم من قال: هي ما اختلف فيه العلماء (وهو منتزع من التفسير الأول).
- ومنهم من قال: المراد بها مسمى المكروه لأنه يجتذبه جانبا الفعل والترك؛ أي المكروه يجتذبه الفعل والترك.
- ومنهم من قال المشتبه المقصود به المباح، ونقل ابن المنير عن بعض
مشايخه أنه كان يقول : المكروه عقبة بين العبد وبين الحرام، فمن استكثر من
المكروه تطرق إلى الحرام، والمباح عقبة بينه وبين المكروه فمن استكثر منه
(أي من المباح) تطرق إلى المكروه. ويؤيد هذا ما وقع في رواية ابن حبان: "اجعلوا بينكم وبين الحرام سترة من الحلال، من فعل ذلك استبرأ لعرضه ودينه".
اقتباس من دروس مادة الحديث1 لشيخنا -الدكتور باسم الجوابرة- حفظه الله.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
- "الحلال بين والحرام بين فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك". صحيح الجامع
ويروى عن بعض الصحابة : كنا ندع سبعين بابا من الحلال مخافة أن نقع فى باب من الحرام.
رابط الفتوى لمن تريد اطلاع اكثر
http://www.islamsound.org/forum/showthread.php?p=16516#post16516للعلم منقووووووووووووووووووووووووول